مررت كثيرا من هنا وفي كل مرة أكتشف شيئا جديدا وبقيت هذه الدروب في ذاكرتي وتسربت في روحي ..
..شعرت بهشيم الأفق فسكنت زرازير المساء أشجار غروبي
احترقت أصابع نهاري بغيوم لا يمطر سوى جمرا ...
تهت في صمت رمادي أرشح ماء الغروب فتهطل الملوحة بجرح كفي ويثير الدخان حريق دمعي فأورثه للبحر ..
أتعلق بخرائط اشتياق رسمتها بدمي المحترق بلون مساء الافتراض...
أني هنا منعت الآلهة من أن تشرب من نبع أصابعي ..
خوفا أن تأتي القيامة ويذهب جنون الحب إلى شجرٍ في الصحراء لا يسكنها إلا سنونو الفراغ في سراب الرمل فلا عزاء لي سوى أن أسكن في روح النعامة لأدفن جرحي في رمال الحرائق وأترك هذا الحوار وأذهب نحو نزيفي لعلي أجد بعض من عزاء لأني كنت يوما نبيا صغيرا في زمن لا يعترف بالتوبة ....
ولا شيء غير الجنون............................................ ..؟
المتتابعه ،كل ما تكتب يدهشنا سر الألم بداخلنا كم هو واسع وجميل بقلمك
ايها العباس المحترف لصناعة البوح المبجل
تحية اعجاب وتقدير
وقار
شكرا عامرا بكل بهاء حرف مرورك السامق بقمة الأبداع والألق .. حين يكون سفر الروح في هضاب الوجع الحقيقي أتجاه أنتمائنا الى ما نبحث عنه في داخلنا تتحول اللغة الى مهجع لهذا السفر في الوجع ... تقديري الكبير
حسبت أني سأعدو هذه الليلة في ممرات الجنون
وقفت لوهلة أفكر مليا في انبعاث الحزن من هذا الجنون
لا تكترث أيها الناي الحزين
سأعود صوب نفسي لأنتشلني من هذا الجحيم
وسأعود إلى صفحات هذا الدفتر كلما دعاني الحنين
سأعود .............
حسبت أني سأعدو هذه الليلة في ممرات الجنون
وقفت لوهلة أفكر مليا في انبعاث الحزن من هذا الجنون
لا تكترث أيها الناي الحزين
سأعود صوب نفسي لأنتشلني من هذا الجحيم
وسأعود إلى صفحات هذا الدفتر كلما دعاني الحنين
سأعود .............
الشاعرة القديرة سولاف
شكرا كبيرا بمرورك وعودتك .. الجحيم حين نحترق وقد أبتعدنا عن من نحب نتيجة المسافات والقارات يكبر الوجع الى حد الجنون .. تقديري