حمائم الرغبة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي     حمائم الرغبة.. تحوم والحب يملأ الخزائن القديمة المقفلة تنسَلّ من خلف الثياب.. صورة كالضوء.. تخطف الأبصار.. لتشغل العقول بالنعاس والغفلة لذيذة تنساب تقلّب الحياة وجهها.. تحتال لتصبغ بالوهم.. أجنحة البلور هل جربت أن ترى صورة كالضوء تنسل من خلف الثياب في الخزائن القديمة المقفلة، المملوءة حبا ؛ فكتبت هذا النص الرائع ؟ جميلة، أعدت قراءتها لأستمع جيدا لهديل حمائمك هذي فراقني جدا بوحها أثبت حمائم الرغبة هذي لتمتع أكبر عدد من القراء بهديلها سلمت أستاذي شاكر المبدع، لقد اقحمتنا معك في لجة الحرف الجميل تحياتي لك آلاف أخي الكبير مقاما

أني ما زلت أنتظر تلك الصورة .. أقف على حافة الزمن .. حيث يمر الحب موصودا بالهديل .. والحمائم تحمل رسائل لجتي .. الى الخزائن القديمة المقفلة .
شكرا لك إستماعك .. شكرا لوقوفك على الحافة الأخرى .. أسعدني إني أقحمتك معي في لجة حرفي الذي مد أجنحة بطول الأفق لكم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     ............................................... شاعرنا السوبرمبدع شاكر القزويني قصيدة نثرية رائعة لشاعر عمود متمكن قصيدتك يا سيدي فيها كل ما تتميز به قصيدة النثر الحداثوية من حيث - كثافة العبارة الشعرية - رصانة اللغة الشعرية - الصور المتتالية والمركبة بشكل فني -الموسيقا والإيقاعات الداخلية والخارجية مع أن أوزان بحر الرجز سيطرت عليك في القصيدة فأعطت القصيدة بعداً جديداً وموسيقا داخلية وخارجية قلما نجدها في هكذا قصائد أبدعتَ يا أخي العزيز ولو لم تسبقني العزيزة وطن في تثبيتها لقمت أنا بذلك ولكني أثبتها في وجداني محبتي

الأخ الحبيب المبدع محمد سمير ألف شكر لكل ما قدمت من عالي الكرم وجميل الثناء .. قراءة نقدية تستحق مني كل تقدير وإعتزاز رصعت جيد النص المتلهف لمكروركم الطيب العطر .. لطالما أدخلت السرور الى قلوبنا أيها الجميل .. فلك الود خالصا نقيا كما معدنك الأصيل أيها الألمعي .

الشاعر الجميل : شاكر القزويني

ورجال من وهمٍ و"هيلمان"
عيونهم من نار..
ودماؤهم دخان
تصرخ فيهم الآفاق
خائرة أحلامهم
تنساب بين أصابع الأعوام
قضايا لم تحل
وأيادٍ باردة..
فارقها العناق

نص مزدحم بصورة شعرية شفافة وكتابة قارة في شكل قصيدة النثر الممتع

اسجل تقدير

محمود سليمان

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماماس\امرير محجوبة     تفتح الحياة نعشها الكئيب أطفال يلعبون.. أمهات جلودهم سوداء كالرغيف ورجال من وهمٍ و"هيلمان" عيونهم من نار.. ودماؤهم دخان صورة شعرية جميلة ونص واثق من نفسه يبسط لنا ألامنا بهمس شفيف سعيدة بالتعرف على هذا الجمال وشكرا لقلمك الذي منحني لحظات خاصة دمت مبدعا

وأني لسعيد أيضا إذ لامست الضوء الذي تكنونه في قلوبكم الجميلة الباحثة عن الأمان في كلمات لا تعرف السكينة والقرار .. محبتي قرى منسية لاتعرف الكذب

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبتهال بليبل     حروفك تَصب في سمآء النبع جمالاً فَكانَت لعذوبة عِطر الكــآديه /// // / رائع حد الدهشة

الدهشة جاءت حيث مر عطر الكاديه في أطراف ثيابكم وجمال مروركم الشفيف .. ود وسلام

أخ شاكر

كلمات رائعة رغم حزنها

أسلوبك له جمال متدفق

إحساس مرهف

كل ودي

هديل الواثق
وحمائم من حروف أجادت التاحليق عبر أبجدية أعتقد أنها قادمة بقوة النور
هنا تجليات رائعة ومشهديات أقل ما يمكن أن أقول فيها أنها عناوين !!!
واللوحة يتوزع فيها الظل والنور والكتلة
وكأنطباعية وذائقة لامست وجداني
اتمنى لك المزيد من التحليق وانتظر كل نتاجك
قلكم حرّ بالرصد
مودتي

الرغبة التي تحتم علينا دوما الإنكشاف ونفض الغبار عن المبهم ,هي تلك التي تحيل هاته الحمائم إلى ذاتها ,,
الموت الحتمي يفجر كوامن الروح ,والموت الطافح غيلة يستمي من الليل ظلامه ,فيكشف ماأغرزه الزيف وتوابعه ,,

ماتع ومدهش هو ألمك هنا أيها القزويني الصديق ,,

مودتي ,,

الشاعر المبدع شاكر القزويني
محبتي
قصيدة جميلة ورائعة ..احييك
اعدت قراءتها اكثر من مرة لأستمتع
بهذا الكلم الجميل
تسلم

الاخ شاكر القزويني
حمائم رفرفت
علينا لتغطينا باجنحة الابداع
وتنسم علينا رائحة الرغبة المنتشية التي
فتحت افاق الحنين
المتدثر بارائك الضوء المؤجل
لمواعيد قادمة
تقبل مروري