غبار

(حين يقترن الضوء بالنحيب، تولد النيازك)

أحاول لجم نيزكي عن السقوط
لكنه ثمل!
أسكرته غيمة شاردة
سقط مترنحاً، غاص في أمنية أحدهم
ولأنه انكسر مثل روح
تذكرتك!
عادت ذاكرتي للحياة
سيمضي النحيب بي
ولن يكف نهديَّ عن البكاء..

(الوحوش داخلي نائمة)

صرير مفتاحك قاسٍ
لا تستعمله كثيرا وأنت تفتح الطابق الأخير للذاكرة
أو حتى قلبي
يسيل الصدأ مثل غابة
تحترق كل التفاصيل

(علمني حبك أن لا أحبو أمامك فتتلاشى أنوثتي)

أنا لا أنتهي
لم أبدأ بعد
ولأن قلمي قواد الخطيئة
وكلماتي ترتدي ثوب عهرها
قررت أن الازم سريرنا بين الغيوم
ريثما نتساقط كــَ أمطار
على صفحات آثام غيرنا
فنغسل ببطء مرورنا في هذه الحياة

(قف..أنت تشبه إشارة المرور وأنا مثل سيارة عابرة!)

يليق بهذا الألق
ويليق بي هذا المُكوث الأجمل بين تواشيح الكلمات
ونبض المداد الذي لا ينضب
لا فُض فوك ابنتي الغالية سوزانة
مودتي وزيادة

دعيني أعلقها بصدر الصفحـات

لأعود إليها لاحقا برد يليق

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه     يليق بهذا الألق ويليق بي هذا المُكوث الأجمل بين تواشيح الكلمات ونبض المداد الذي لا ينضب لا فُض فوك ابنتي الغالية سوزانة مودتي وزيادة

أستاذي القدير

مرورك يزيدني بهجة ويقين بأن ما كتبته يستحق القراءة

شكرا لك

احترامي ومودتي

سوزانة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان     دعيني أعلقها بصدر الصفحـات لأعود إليها لاحقا برد يليق

أيتها الجميلة مثل سماء صافية

شكرا لكِ

محبتي دوما

سوزانة

ما لهذا البوح ..
وكأني أمام غيمة تهمي مطراً ..
من سماء النحاس إلى أرض القصدير
مفردات مملؤة بعنفوان أنثى
صامدة أمام رياح عاتية
من شتى الاتجاهات .
لكِ خالص المودة
اشتقنا لحرفك
غاليتي

هيام

سوزانة

ما كلّ هذا الجمال والصور الجميلة

معرض ساحر لصور خلابة

رسمتها ريشة اسطورية

على ملامحها تتمرّى الطبيعة

سلمت وسلم الحرف والنبض

كان هنا شعر بطعم اللوزينج والعوّامة الشامية

تحيتي وتقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام صبحي نجار     ما لهذا البوح .. وكأني أمام غيمة تهمي مطراً .. من سماء النحاس إلى أرض القصدير مفردات مملؤة بعنفوان أنثى صامدة أمام رياح عاتية من شتى الاتجاهات . لكِ خالص المودة اشتقنا لحرفك غاليتي هيام

العزيزة هيام

وأنا أيضا اشتقت لك ولمرورك اللطيف

لكلماتك الصافية وروحك الجميلة

أسعدني أنك قرأتني...

وتركت بصمتك هنا

محبتي

سوزانة

تمر السنين سريعاً
في اتجاهين مختلفين الماضي والحاضر وللذكريات محطة عبور
ننفض الغبار ونشقها بإبتسامة باهته ...~!

سوزانة خليل
حروف عذبه
وقلم رائع
يخفي بين ثنآيآه الكثير
دمتِ بود