لدى مرور الشاعر فرج عمر الأزرق على نص الشاعر محمد فتحي عوض الجيوسي ( تأملات الغروب)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق
...
تحية تليق بزخم الإبداع و عروة الإقناع
النص جملة جملة يعج بالتصويرية المساندة للمحكي عنه شعريا و الذي هو أولا و أخيرا و تحديدا ظرفا زمنيا بعينه الغروب و بأكثر دقة ما بعد دخول الغروب غايته متى يستفهم كيف تكون عليه الأمور و أي الممكنات قد تحين و أي الأمنيات قد تتحقق
هنا بما بعد الغروب كل شيء مؤهل للحصول و كل الأهواء في مرمى التحصيل بل إن كل ما تمنع قبل الغروب صار متاحا بعد وقوع الغروب و كل ما كان منذورا لأقلية ما صار مشاعا و كل ما استحال قبل قليل صيره الغروب سهل المنال وهو ما استفاض الناص في تأكيده معولا على إحدى كلاسيكيات ثوابت قصيدة النثر ألا وهي التكرار الداعم للمعنى و لجرسية عموم النص و هنا هي قطعا عنونة النص حين تغرب الشمس و التي تتصدر في نفس الوقت كل وحدة من وحدات القصيد
كثيرة هنا القضمات الشعرية التي برع الناص في خطفها و التقاطها قيد
مطولة لم تعبها الرتابة بقدر ما تنوعت مشارب المقروء سمعيا و بصريا
...
مبدعنا الفذ أ. محمد فتحي الجيوسي
محبتي المثلى
و اعتباري الأعم
مع امتناني الكبير لهكذا تجول في الشعر بالشعر ذاته مطعما بمذاقات فنية و تقنية تدعم الشعر و لا تسحب منه
همسة ود لقباطنة القسم :
أوافق و بشدة ما ارتآه صديقنا المبدع أ. عوض
النص جدير بالتثبيت و تصدر واجهة لآلئ قصيدة النثر
بوركتم