أمام جدار من الصمت والشعر
أرفو خطاي
وأرفع رأسي قليلا
لأبصر وجهي
على الماء والطين
حيث صداي
رأيت على الماء وجهي
رأيت على الطين قلبي
وبينهما كان شبه وحيد أساي
عندما تقرأ أمل تقرأ نفسك وأنفاسك لان القلب الذي يركل هو قلبك أنت ونبضه هو دليلك إلى الجلجلة ..
ومن أجنحة جبران المتكسرة إلى أجنحة أمل يتناثر ريش الوقت الذي يفغر شدقه من شدة الشوق والوجع ..
أمل هي تلك الطفلة التي تحمل في حضنها دمية الشعر الأنيقة بضفائرها الممتدة من غربة إلى غربة ومن حزن إلى حزن..
زفاف : يحث خطاه إلى الليل
والليل حر مداه
وأرملة : تستحيل إلى شمعة
في هجير الشموس
فواحسرتاه
ومقبرة: تجمع الموت من كل حدب وصوب
يرانا ولسنا نراه
حنين: يسافر بين منفى ومنفى
يغذ خطاه
وبغداد أغنية من نخيل ودم
وصوت يعض العدم
عجوز تصلي
وينكسر القلب
تبقى الصلاة وحيده
وفي الأفق ظل رماد
ونار قصيده