رد الأستاذ محمد خالد بديوي على قصيدة الشاعر محمد فتحي عوض الجيوسي ( في عينيّ أنثي)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي
قرأتها
وكأنها (رؤيا) يحدثنا بها صاحبها فلملم التفاصيل الدقيقة
قبل الأحداث الكبيرة والواضحة..كانت المتعة تحيط بما قال
وكان لعاب القصيدة أعذب من الشهد.
هنا ...
(( في عينيها...
تغيب الحروفُ...
تعانق النسيج الأحمر ِ،
في الأفق الشِّعريّ..
يختلط النزف بسحر الأنوثةِ،
علي عتبات المساءِ..))
النسيج الأحمر قال : أنه عتبات المساء ولا أدري ما الذي
يدفعنا الى تفسير ما نقول (أحيانا) هل لأنها رؤيا تبحث عن
التأويل.. أم لأننا هكذا نحن نهتم بإعادة المشهد ونهتم كثيرا
بالتفاصيل.!
في هذه القصيدة مجموعة من الصور الجميلة التي لا تأتي إلا في الرؤى فعلا
هنا ..
(( الليل علي قاطرة الفجر ِ..
صوتها المتهدج ُ
يعتلي موج الصدي،
يرحل في كثيب العتم ِ
قرصانا جرّدني من ذهن الذهبِ،
بزغ الضوء أنثي
وغفوتُ علي نهر من رحيق ٍ
ينزف من رأسي ))
كدت أغفو فعلا لولا أنني بدأت أحاول اصطياد التأويل
قبل ان يخطفها النهار فتصبح مجرد أمنية على قارعة
الأمنيات.. نص استحق الصدارة والتثبيت .
الشاعر المبدع محمد فتحي عوض الجيوسي
تنام على رحيق ينزف من رأسك وتطلب قلما آخر.!!
العق بعينيك ما رأيته ولم ترويه لنا .. ما تلمح له
القصيدة أن ثمة مشاهد مخبأة ..ربما للحكاية بقية..